مبنى وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء (موقع "المساء برس")

وزارة الخارجية: أراضي اليمن ليست ساحة حرب بالوكالة وقمم السعودية لتبرير جرائمها

اليمن / نبأ – اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية، يوم السبت 1 يونيو / حزيران 2019، أن حشد السعودية العربي والإسلامي هو “سعي منها إلى تبرير جرائمها العدوانية في اليمن تحت مسميات ومبررات واهية”.

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصدر في الوزارة في صنعاء قوله إن “السعودية تعمل على استعداء العالمين العربي والإسلامي تجاه الأشقاء في إيران من دون أي اعتبار لحقائق الأوضاع في اليمن، الذي أجرمت السعودية فيه قتلاً وتدميراً وعدواناً تحت مسميات ومبررات واهية”.

وحول القمم العربية والإسلامية التي دعت إليها السعودية، قال المصدر: “ينبغي أن تكون القمم فرصة للتصالح والسلام ورأب الصدع وليس للتحريض والتصعيد باتجاه الحروب، وأن على السعودية مراجعة سياساتها التي تزيد العالمين العربي والإسلامي فرقة”.

وأشار إلى أن “السعودية من خلال ذلك تلعب دور الشرطي المكلف من البيت الأبيض بتنفيذ أجندة خبيثة هدفها تدمير اليمن والإضرار بشعبه والعودة به سنوات إلى الوراء عبر تدمير كل مقدراته”.

كما أكد المصدر أن “الصناعات العسكرية للجيش واللجان الشعبية اليمنية تحمل رسالتين لم يفهما النظام السعودي بعد، الأولى أن الشعب اليمني يمارس حقه الطبيعي في الدفاع عن النفس، والرسالة الثانية أن صنعاء ما تزال تمد يد السلام بقوة وثبات إذا تم إيقاف العدوان والحصار الشامل”.

وشدد المصدر على أن “أراضي الجمهورية اليمنية ليست ساحة حرب بالوكالة”، وأن على من يستعدي إيران أن يذهب إلى المكان الصحيح للمواجهة”.