لقاء بين وزير الخارجية الأميركية الأسبق جون كيري ووزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، في جنيف (الجزيرة)

“دايلي بيست”: اتصالات بين مسؤولين في إدارة أوباما وإيران لحماية الاتفاق النووي

الولايات المتحدة / نبأ – كشف موقع “دايلي بيست” الإلكتروني الأميركي عن اتصالات أجراها عدد من المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوابا مع شخصيات إيرانية من بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، لضمان عدم إنجرار الولايات المتحدة وراء تصعيد إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وأوضح الموقع، في تقرير، أن المحادثات التي جرت بين مسؤولين سابقين في إدارة أوباما ومسؤولين “حكوميين إيرانيين” مستمرة منذ شهر تشرين ثاني / نوفمبر 2016، وقال إن “الجولة الأخيرة من هذه المحادثات جاءت في ظل تدهور خطوط التواصل بين الطرفين عبر الوسطاء الأوروبيين وغيرهم”.

وتابع قوله: “ثلاثة مسؤولين سابقين عملوا على ملف إيران النووي خلال حقبة أوباما أحاطوا عدداً من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين حول الوضع”، مضيفاً “هؤلاء المسؤولين قالوا إنهم ركزوا على تثقيف أعضاء الكونغرس من خلال التجربة التي خاضوها مع القادة الإيرانيين”.

ونقل الموقع عن مسؤول سابق في إدارة أوباما مطلع على الموضوع قوله إن “الرسالة التي وجهها المسؤولون الأميركيون السابقون أكدت تبني موقف هادىء والإلتزام بالاتفاق النووي”.

وفي ظل إرتفاع حدة التوتر بين واشنطن وطهران، أشار مسؤول أميركي سابق عمل في ملف إيران النووي خلال حقبة أوباما إلى أنه تحدث مع مسؤولين حكوميين إيرانيين قبل أسابيع فقط، ووجه رسالة أكد من خلالها ضرورة عدم الإنجرار وراء التصعيد من قبل إدارة ترامب وعدم الإنسحاب من الاتفاق النووي.

ولفت الموقع الانتباه إلى أن “عدداً من المسؤولين الأميركيين السابقين الذين عملوا مع إدارة أوباما يحاولون الحفاظ على الإتفاق النووي من خلال التواصل مع أعضاء الكونغرس، وقال إن هؤلاء يتواصلون بشكل دائم مع مسؤولين أوروبيين في هذا الشأن”.

وذكّر الموقع بأن “مجلة “بوليتيكو” كشفت في وقت سبق عن لقاء عشاء حصل مؤخراً بين ديان فينشتاين، السيناتورة الأميركية الديمقراطية والرئيسة السابقة للجنة الإستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي مع وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف.