بريطانيا / نبأ – قالت صحيفة “غارديان” البريطانية إن حلفاء جنرال الحرب المتقاعد في ليبيا، خليفة حفتر، الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية والإمارات، يتحملون مسؤولية المجزرة التي حدثت في مركز لإيواء المهاجرين في تاجوراء الليبية، إثر قصف طائرات حفتر له.
وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها يوم الاثنين 8 يوليو / تموز 2019، إن “الحادثة أعادت التذكير بمآسي اللاجئين والمهاجرين المستضعفين اليائسين، والذين يبحثون عن حياةٍ أفضل وأكثر أماناً في أوروبا من خلال ليبيا”.
ووفق الصحيفة: “لقد أُلقي اللوم في هجوم تاجوراء، على قوات حفتر، برغم أنه اتَّهم قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً بالتسبب في المجزرة”.
ولفتت الانتباه إلى أنه “منذ بدأ حفتر هجومه على طرابلس قُتل نحو 1000 شخص، غير أنه لا يتحمل وحده مسؤولية ذلك، فهناك حلفاؤه الدوليون والمؤيدون له وعلى رأسهم فرنسا والولايات المتحدة، فرغم اعترافهم بحكومة الوفاق، فإنهم أيدوا هجوم حفتر على طرابلس”.
ولحفتر “حلفاء وداعمون إقليميون يتحملون معه مسؤولية مجزرة تاجوراء، وفي مقدمتهم السعودية والإمارات ومصر”، وفق الصحيفة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت مقتل 53 شخصاً، من بينهم 6 أطفال، في هجوم على مركز إيواء اللاجئين في تاجوراء الليبية، يوم 2 يوليو / تموز 2019، بعضهم قُتل بإطلاق الحراس النار عليه، إثر محاولتهم الفرار من القصف.
ويقع المركز بالقرب من مخزن للأسلحة، حيث سبق أن حذرت الأمم المتحدة من احتمال تعرُّض المركز للخطر، وقدَّمت إحداثياته للأطراف المتحاربة، لمنع استهدافه، وفق موقع “الخليج أون لاين”.