نبأ – نشرت صحيفة “غارديان” تقريراً حول “غضب” في السعودية بسبب تصنيف المملكة المنخفض في مؤشر حرية الصحافة في العالم.
ونقل التقرير عن مصادر في المنظمة قولها إن “السعوديين عبروا عن شعورهم بخيبة الأمل خلال اجتماعات سرية عقدت في أبريل الماضي في الرياض لبحث مصير 30 صحافياً محتجزاً في المملكة”.
وكان وفد من “مراسلونَ بلا حدود” قد زار المملكة بعد مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، على نحوٍ غيرِ معلَن، حيث التقى عدداً من المسؤولين البارزين في المملكة، بمَن فيهم النائب العامّ ووزير العدل.
وجاءت السعودية في المركز 172، من بين 180 دولة، في مؤشر حرية الصحافة، بحسب أحدث تصنيف صادر عن المنظمة، وفق “بي بي سي”.
واستشهدت “مراسلون بلا حدود” بجريمة قتل خاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، يوم الثاني من أكتوبر / تشرين أول 2019، علاوة على القيود المفروضة على حرية الصحافة في المملكة.
وبحسب المنظمة، فإن مسؤولين سعوديين أكدوا أن احتجاز الصحافيين لا علاقة له بطبيعة عملهم.