البحرين / نبأ – طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات البحرينية بإسقاط كافة التهم الجنائية الموجهة إلى الناشطَين الحقوقيَين نبيل رجب وزينب الخواجة وإطلاق سراحهما فورا.
المنظمة اعتبرت في بيان لها أن التهم انتهاك واضح لحق حرية التعبير. مطالبةً البحرين بإلغاء كافة القوانين التي تنتهك حرية التعبير، بما فيها تلك التي تجرم إهانة مؤسسات الدولة أو الملك والتشهير بهم.
نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جو ستورك اعتبر أن الناشطين الجسورين يواجهان سنوات من السجن لانتقادهما السلمي لحكومة شديدة القمع واصفا صمت الحكومات ذات النفوذ عن إنتهاكات النظام البحريني بالحياء المخزي.
المنظمة أوضحت أن زينب الخواجة، الحامل في الشهر الثامن تواجه ست تهم تمثل خمس منها انتهاكات واضحة لحقها في حرية التعبير.
أما التهمة الأخرى فتتعلق بقيامها بتمزيق صورة للملك أثناء جلسة محاكمة.
وأشارت المنظمة إلى المواقف الدولية من إعتقال الناشطَين البحرينيين فأوضحت أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعا إلى الإفراج الفوري عن رجب ثم طالبت كل من النرويج والخارجية الأميركية بذلك، كما أن فرنسا دعت حكومة البحرين إلى احترام حرية التعبير لكنها لم تدع صراحة إلى إسقاط التهم.
وأكد التقرير أن الاتحاد الأوروبي لم يصدر أي نداء علني للإفراج عن أي من الناشطين، ولم تتقدم الحليفة الوثيقة للبحرين أي بريطانيا بأي نداء للإفراج عن الخواجة ورجب.
المدير المشارك لمركز الخليج لحقوق الإنسان خالد إبراهيم اعتبر بدوره أن البحرين ومنطقة الخليج يتحولان إلى محك اختبار، حينما يتعلق الأمر بتأييد الدول لحرية التعبير.