السعودية / نبأ – تفاعل المغردون على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” بفورة غضب في الفضاء الإلكتروني بعدما أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الأمنية” صباح أمس الإثنين حكماً إبتدائياً يتراوح ما بين ٥ إلى ٨ سنوات مع المنع من السفر والكتابة على المحامين الثلاثة وهم: د. عبد الرحمن الصبيحي والقاضي السابق عبد الرحمن الرميح والمحامي بندر النقيثان.
وأطلق المغردون وسم #الشرفاء_الصبيحي_الرميح_النقيثان، منتقدين الحكم الصادر، ولا يخلو من بعض المؤيدين.
علياء تستغرب أنّ “مجرد تغريدات بحقيقة ما يحدث محاكمة وسجن في أقل من عام وكارثة جدة لها 5 سنوات لم نصل لنتيجة”، ما ذكّرها بالمثل “أسد عليًّ وفي الحروب نعامة، يعني ماشفنا أحد من المفسدين الحقيقين أوقف أو تمت محاسبته #حقيقة”.
ويرى أبولو أنّ “محاكمتهم وصمة عار أخرى تضاف إلى رصيد هذا القضاء المهترىء”.
وسخر عمر الروقي من الحال البائس قائلاً: “وغدونا بعد أن كنا شهودا، موضعاً للإتهام ..”.
ويرى محمد دحيم أنّ ” الأمن في بلادي مخصص للعبيد أما الأحرار والشرفاء تجدهم في السجون”.
وسخر فهد من المحكمة وحكمها الجائر: ” أخف واحد ٥ سنوات وأحد التهم (انتقد المحاكمة ووصفها بالقسوة)! حقك علينا ياوزارة العدل انتي بس لاتضيقين خلقك”.
تركي الفريدي يبجل المحامين الثلاثة قائلاً: “ستظلون ايقونة وطنية على صفحات التاريخ العدلي ولن ينساكم الجميع”.
يرى وجميّل بأنه “كان هناك تهمة المساس بالذات الإلهية ثم صارت بالذات الملكية،الآن بالذات الوزارية! إنهم يسرقون قداسة الله”.
أمّا أحمد فيقول أنّه “من الكذب وصف القضاء السعودي التافه بأنه يطبق شريعة الله ، فالله وشريعته بعيدان كل البعد عن هذه المهازل”.
يحي السلمان يتسائل “لماذا نستمر في بناء قوائم جديدة من الأعداء دون طائل! عجيب امرنا، الله يقصر سجنهم ويحفظهم رجال شرفاء”.
وكانت التهم التي تم استخلاصها من تغريدات في حسابات المحامين في تويتر. قد تمت صياغتها في لائحة الادعاء العام بأنها “افتئات على ولي الأمر”، و”نيل من القضاء”.
وقد حملت لائحة الدعوى المفصلة جملة من التهم؛ إذ اعتبرت وزارة العدل أن قيام المحامين بإعادة نشر تغريدات مغردين آخرين -ريتويت- وإعادة نشر رسومات (كاريكاتير) تسخر من أداء وزارة العدل أمرًا مرفوضًا، فاعتبرت على سبيل المثال إعادة نشر أحد المحامين لرسومات فنان الكاريكاتير السعودي عبد الله جابر هي تهمة للمحامي نفسه وليس للمغرد الأصلي، حيث وصفت الوزارة بأن الرسمة فيها “استهزاء بالقضاة والقضاء”، وقالت العدل: إن تغريدات المحامين مست هيبة القضاء معتبرة أنها “حملة غاشمة”.