السعودية / نبأ – كشفت مصادر سياسية وعائلية فلسطينية النقاب عن اعتقال السلطات السعودية القيادي في حركة “حماس” ورجل الأعمال، أبو عبيدة الآغا، ووضعه في سجن “ذهبان” السياسي في جدة.
وأكدت المصادر لموقع “الخليج أون لاين” أن المعتقل أبو عبيدة هو ابن أبرز المؤسسين لحركة “حماس”، خيري الآغا، الذي توفي في السعودية خلال عام 2014 بشكل طبيعي.
وقالت المصادر: “يعد الآغا من قيادات حركة حماس في المملكة، وهو حاصل على الجنسية السعودية، ولا يوجد تفسير لاستمرار اعتقاله في السجون السعودية”.
جدير الذكر أن وزارة الخزانة الأميركية قالت، في سبتمبر / أيلول 2015، إن الآغا يرأس اللجنة المالية لحركة “حماس” في السعودية.
وقال المدير العام لـ “مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، محسن صالح، لـ “الخليح أون لاين”، إن السلطات السعودية تعتقل الآغا قد يزيد عن سنة ونصف، من دون وجود معلومات محددة حول سبب اعتقاله.
وأوضح صالح أن الآغا هو ابن القائد المؤسس في “حماس” خيري الآغا.
وذكّر بأن السعودية تعتقل 60 فلسطينياً من دون أن توجه تُهماً محددة لهم، كما تمّ تغييبهم عن أهاليهم الذين لم يعرفوا عنهم شيئاً لأشهر عدة، والذين بعد أن تم التواصل معهم لاحقاً انتشرت تقارير عن ممارسة الضغوط المختلفة الجسدية والنفسية عليهم.
وأضاف “ما يجمع هؤلاء المعتقلين في السجون السعودية هو انتماؤهم للتيار الإسلامي الفلسطيني أو قربهم منه، ومن ثم دعمهم للمقاومة الفلسطينية وجمع التبرعات لصالحها، أو لدعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة وباقي فلسطين”.
وكانت حركة “حماس” قد كشفت، يوم الاثنين 9 سبتمبر / أيلول 2019، عن اعتقال السلطات السعودية لأحد قياديها ومسؤول إدارة العلاقة مع المملكة محمد الخضري، برغم تقدمه في السن (81 عاماً)، كما اعتقلت نجله أيضاً.
كذلك، وثّق “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” احتجاز السلطات السعودية 60 فلسطينياً، بينهم حجاج وطلبة ومقيمون وأكاديميون ورجال أعمال، مطالباً في الوقت ذاته بالكشف الفوري عنهم، وإطلاق سراحهم على ما لم يوجَّه اتهام لهم بارتكاب مخالفة فيه.