يواصل النظام السعودي مسلسل استهدافِه لأهالي القطيف من خلال اقتحامات قواته للمنازل وترويع للنساء والأطفال، وصولاً إلى الاعتقالات التعسفية تحت تهديد السلاحِ والمحاكما التي تفتقر إلى أدنى مُقوّمات المحاكمة العادلة.
فقد كشف حساب “ناشط قطيفي” على “تويتر” عن أنَّ النظام السّعودي استدعى عدداً من النساء وحقق معهنَّ وأخضعهن للضغطِ النفسي، كأسلوب لترهيبهن، غيرَ مُكتفٍ باعتقال 6 نساء من القطيف والزّجّ بهنَّ في السجون ومنعهنَّ من حقوقهنَّ على خلفيات سياسية.
🔴 خبر | #القطيف: أقدمت الحكومة السّعودية على استدعاء عددٍ من النساء والتحقيق معهن وإخضاعهن للضغط النفسي في استمرارٍ لمُسلسل الترهيب، غير مُكتفيةٍ باعتقال 6 نساء من القطيف والزّج بهن في غياهب السجون ومنعهن من حقوقهن على خلفياتٍ سياسية، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً. pic.twitter.com/ywzmkbM99i
— ناشط قطيفي (@nashetqatifi) October 10, 2019
وكانت مصادر محلية قد أكدت أن القوات السعودية اقتحمت بمدرعاتها وآلياتها “حي العوينه” في غرب بلدة العوامية بالقرب من مسجد الإمام الحسن (عليه السلام)، يوم الأربعاء 9 أكتوبر / تشرين أول 2019، من دون أسباب.
وتتواصل هذه الانتهاكات من قبل النظام السعودي ضد أهالي القطيف منذ عام 2011، تاريخ بدء الحراك السلمي للأهالي الذين يطالبون بوقف التمييز المذهبي بحقهم وتحقيق إصلاحات في نظام الحكم.