أخبار عاجلة
عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي

هجوم لاذع لمحمد علي الحوثي على قائدي “الانتقالي السوداني” حليفي السعودية والإمارات

اليمن / نبأ – شن رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي ًهجوما لاذعاً على رئيس “مجلس السيادة الانتقالي” في السودان، عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حليفي السعودية والإمارات، داعياً الثوار السودانيين إلى التفاوض.

وكتب الحوثي، في تغريدة على “تويتر”، أن “شعب السودان يعلم جيداً أن آخر ما يفكر فيه البرهان أو حميدتي أو (الرئيس المعزول من منصبه عمر) البشير، هو الدفاع عن المقدسات بل هم يبحثون عن الريال”.

وتساءل الحوثي عن “سبب إخفاء السودان مصير المشاركين في العدوان، والامتناع عن الإفصاح عن القتلى والأسرى والمفقودين السودانيين”.

https://twitter.com/Moh_Alhouthi/status/1190724609815072769

وفي تغريدة أخرى، دعا رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن الثوار السودانيين إلى التفاوض مع صنعاء.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد كشف يوم السبت 2 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، عن حصيلة القتلى من عسكريي الجيش السوداني المشارك في العدوان على اليمن، مؤكداً أنها تتجاوز رقم 8 آلاف قتيل ومصاب.

وقال سريع، في مؤتمر صحافي في صنعاء إن “القتلى السودانيين في الجنوب وتعز والساحل الغربي حتى الشهر الماضي بلغ أكثر من 2049 قتيلاً، فيما إجمال القتلى في جميع الجبهات بلغ 4253 جندياً”.

واندلعت ثورة في السودان خلال كانون أول / ديسمبر 2018، احتجاجاً على تردي الاقتصاد، وانتهت بعزل الرئيس عمر البشير من منصبه، وتخللها قمع من المجلس المجلس العسكريّ للمتظاهرين أوقع قتبى وجرحى في صفوفهم.

ويوم 17 أغسطس / آب 2019، وقع كل من “المجلس العسكري الانتقالي” وقوى “الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي، على الوثيقة الدستورية المتعلقة بالمرحلة الانتقالية في البلاد، واتفقت القوى والمجلس العسكري على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهراً يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.

وتضم هياكل السلطة ثلاثة مجالس، هي: مجلس السيادة، مجلس الوزراء والمجلس التشريعي.

وكان رئيس المجلس عبد الفتاح برهان قد زار أبو ظبي، يوم 26 مايو / أيار 2019، حيث التقى ولي عهدها محمد بن زايد، فيما زار نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو حميدتي السعودية يومي 23 و24 مايو / أيار 2019، حيث التقى ولي العهد محمد بن سلمان.

وأعلنت السعودية والإمارات مراراً عن دعمها للمجلس العسكري في السودان، واتهمت المعارضة السودانية البلدين الخليجيين بدعم المجلس العسكري والوقوف ضد تحقيق الثورة السودانية كامل مطالبها.