تركيا / نبأ – نفى القنصل التركي في السعودية فكرت أوزر، “شراء بلاده البترول بسعر رخيص من “داعش”، مؤكداً أن “تركيا لا تشتري البترول من “داعش”، ونحن نتجه دوما في شراء البترول إلى شمال العراق، بل ليس ذلك فحسب، بل إننا نمنع التهريب في المناطق الحدودية”.
وأشار أوزر في حديث صحفي الى ان “تركيا تصرف 65 مليار دولار على منتجات الطاقة من الغاز الطبيعي والبترول، ولذلك ليس لدينا حاجة في بترول “داعش”.
كما ورفض اعتبار “التصريحات التي أطلقها وزير خارجية بلاده حول فتح تركيا لحدودها أمام قوات البشمركة باتجاه كوباني، قبل أن ينفيها في لقاء تلفزيوني تناقضا في الموقف التركيـ، لافتاً الى انه “لم يحدث تناقض، وتصريحات رئيس الدولة في زيارة لأستونيا حسمت الوضع، وفي الأصل لم يتغير الوضع على أرض الواقع، والحكومة التركية قرر السماح بعبور قوات البشمركة، ولتطبيق هذا القرار بكون هناك اتفاق بين الحكومة التركية وحزب “العمال الكردستاني” في شمال العراق، ولمنع التسرب تتحقق الاستخبارات التركية من الأسماء، على أن يكون الدخول بمقدار 10 دفعات وكل دفعة تحوي 200 جندي من شمال العراق، وينتقلون عبر الأراضي التركي بأسلحتهم إلى عين العرب”.
وعن رفضهم لمطالبات المجتمع الدولي وحلف الناتو للمشاركة عسكريا ضد “داعش”، لفت الى أنهم “يريدون دفع تركيا إلى داخل هذا اللهب وذلك لأنه ليس لأميركا أو بريطانيا حدود برية مع سوريا، تركيا هي التي لها الحدود البرية. وإذا دخل الحلف الدولي إلى سوريا سيحارب معهم الجيش التركي، ولكن عندما يسحبون من المنطقة، ستبقى تركيا وجيشها في مواجهة مع هذه الفئات، ليتحول الأمر إلى تهديد للأمن التركي”.