نبأ- فشلت الجلسة الختامية للجان الفنية والقانونية لمفاوضات سد النهضة من التوصل إلى اتفاق مشترك بين السودان ومصر وإثيوبيا.
ورفضت مصر توقيع اتفاق على تشغيل السد قبل أن يتم البت في جميع الخلافات بني الأطراف.
وأعلن وزير الري السوداني ياسر عباس أن بلاده سترفع اليوم الثلاثاء، تقريره النهائي بشأن المفاوضات، كاشفا عن انعقاد قمة أفريقية مصغرة بعد أسبوع للبت في الخطوة التالية بشأن قضية السد.
وينظر في مصر إلى السد القائم على رافد النيل الأساسي بوصفه تهديدا بالتحكم في تدفق المياه التي تعتمد عليها كل مناحي الحياة في مصر تقريبا.
أما في إثيوبيا، فينظر إلى السد، حال تشغيله بكامل طاقته كالمحطة الأكبر أفريقيا لتوليد الكهرباء وتوفيرها لـ65 مليون إثيوبي محرومين منها.