إيران / نبأ – أدان امام جمعة طهران المؤقت اية الله الشيخ احمد جنتي جرائم الكيان الصهيوني المتزايدة في فلسطين المحتلة داعيا الى تسليح الفلسطينيين لطرد العدو من ارضهم.
واشار الشيخ جنتي الى ان الاحتلال الصهيوني يمنع المسلمين من دخول المسجد الاقصى وفي المقابل يسمح للمستوطنين المتطرفين بتدنيس المسجد المبارك كما يقوم ببناء وحدات استيطانية لهم.
ولفت جنتي الى ان الاحتلال اصدر ترخيصا ببناء 2000 وحدة استيطانية للمستوطنين مؤكدا ان استمرار هذه الوتيرة لن يبقي للفلسطينيين ارضا يعيشوا عليه.
وانتقد اغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح وقال ان المصريين جربوا و ذاقوا مرارة ذل الاميركيين وهم يجاورون الكيان الاسرائيلي فلماذا يتجاهلون المسلمين الفلسطينيين ويتعاطون مع الاميركيين وبادروا الى اغلاق معبر رفح الذي يعد رئة قطاع غزة.
واوضح بان تدمير السلطات المصرية لثمانين وحدة سكنية في منطقة رفح وايجاد منطقة عازلة على الحدود يعد خدمة كبيرة للكيان الاسرائيلي في الوقت الذي لم تلتئم بعد جراح ابناء القطاع جراء العدوان الصهيوني.
لاحتلال يسمح للمصلين بحضور صلاة الجمعة في الأقصى
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت مساء أمس الخميس أنها لا تنوي منع الشبان الفلسطينيين من الصلاة اليوم الجمعة في باحة المسجد الأقصى بالقدس للأسبوع الثاني على التوالي بعد أشهر من فرض قيود على ذلك. ويأتي هذا الإعلان على خلفية توتر حاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مدينة القدس.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان "لن تفرض قيود على دخول المصلين"، متداركة أن الوضع قد يعاد النظر فيه ليلا في حال الضرورة.
وللمرة الأولى منذ أشهر عدة، سمحت إسرائيل الأسبوع الفائت لعشرات آلاف المسلمين بأداء صلاة الجمعة من دون قيود في باحة الأقصى. وعادة ما تمنع الدولة العبرية الشبان المسلمين من الوصول إلى باحة الأقصى الجمعة خشية حصول مواجهات عقب الصلاة.
واتخذ هذا التدبير بعيد إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن "التزامات صارمة" تم قطعها لاحتواء التوتر في القدس الشرقية المحتلة بعد اجتماعه في عمان الخميس الفائت مع العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وكان العاهل الأردني أعلن خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان الأربعاء أن "تكرار الاعتداءات الإسرائيلية" في القدس وخصوصا في المسجد الأقصى والحرم القدسي هو "أمر مرفوض جملة وتفصيلا".
وترافق التوتر في محيط المسجد الأقصى مع مواجهات دامية في الأسابيع الأخيرة في القدس الشرقية المحتلة، امتدت أحيانا إلى المدن العربية في إسرائيل والضفة الغربية.
وقد أجج هذا التوتر هجوم الثلاثاء على كنيس في القدس الغربية أدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين وشرطي درزي، ثم قتل المهاجمان الفلسطينيان بعد ذلك.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس أن فلسطينيا اعترف بدهس ثلاثة جنود إسرائيليين عن قصد في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر أمام مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أكد في مرحلة أولى أن الأمر حادث.
كذلك، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) أنه تم اعتقال عناصر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يشتبه بأنهم خططوا لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.