البحرين/ نبأ- قالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" إن البحرين تشهد اليوم أول انتخابات برلمانية منذ اندلاع احتجاجات 14 فبراير قبل 4 سنوات، مشيرة إلى أن المقاطعة التي دعت إليها المعارضة في البلاد تهدد بأن تلقي بظلالها على الانتخابات.
وحثت جمعيات المعارضة وعلى رأسها جمعية الوفاق أنصارها على البقاء بعيدا عن صناديق الاقتراع.
وافادت الوكالة إن الانتخابات ستحدد تركيبة مجلس النواب، الذي يملك سلطات محدودة، لكنه يحمل رمزية هامة كجزء من إصلاحات سياسية بدأت منذ أكثر من عقد من الزمن. ويعين أعضاء مجلس الشورى من قبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي تسيطر عائلته على معظم المناصب الحكومية العليا، بما في ذلك رئيس الوزراء غير المنتخب.
أسوشيتد برس قالت إن الانتخابات تراقب عن كثب من قبل دول الخليج العربي في البحرين وواشنطن، في حين تستمر الاحتجاجات في الشوارع وغيرها من الاضطرابات البحرين في تعكير صفوها.
ولا زال العديد من أنصار المعارضة وراء القضبان بعد إدانات متعلقة باضطرابات عام 2011، كما لا زال عدد من الناشطين البارزين في مجال حقوق الإنسان ينتظرون الأحكام ضدهم بتهم يقولون إنها ذات دوافع سياسية، حسبما جاء في خبر الوكالة.