الخليج/ نبأ- خضعت السعودية في ملفّ الأزمة الخليجية، وأعادت مساء أمس فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية مع قطر.
يأتي القرار عشية قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تُعقد في المملكة اليوم، وبعد أن أعلنت الدوحة أنَّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيرأس وفد بلاده للقمة الخليجية.
وأشارت مصادر إعلامية إلى وجود ثلاثة إجراءات من أجل إعادة بناء الثقة على حدّ تعبيرها، وهي أن ترفع السعودية والإمارات والبحرين الحصار ، على أن تسحب الدوحة جميع الدعاوى القضائية ضدَّها، إضافة إلى وقف جميع الأطراف حملاتهم الإعلامية ضدَّ بعضهم البعض.
وأكدت صحيفة واشنطن بوست أن السعودية أرادت طي الملف قبل تنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة.