أخبار عاجلة

واشنطن تطالب الدوحة بالسماح لزوجين أمريكيين بمغادرة أراضيها

قطر/ رويترز- قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن مسؤولين أمريكيين يتواصلون مع حكومة قطر للمطالبة بالسماح لزوجين من لوس أنجليس بالعودة إلى البلاد بعدما تراجعت محكمة استئناف عن حكم بادانتهما بتهمة التسبب في وفاة ابنتهما بالتبني.

وكانت محكمة استئناف في قطر اسقطت الاتهامات عن الزوجين ماثيو وجريس هوانج يوم الأحد في مقتل ابنتهما بالتبني جلوريا التي كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات وقتئذ بعدما اتضح أن المحكمة الادنى درجة وقعت في عدة اخطاء.

لكن متحدثا باسم الاسرة قال إن الزوجين حاولا العودة إلى الولايات المتحدة وبمجرد وصولهما إلى المطار في الدوحة فوجئا بمصادرة جوازي سفرهما وابلغا بصدور أمر اعتقال جديد بحقهما.

وأصدر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بيانا قال فيه إنه يشعر "بقلق بالغ" من "التأخير الجديد الذي يمنع مغادرتهما" ودعا المسؤولين القطريين إلى السماح للزوجين على الفور بالعودة إلى الولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي للصحفيين يوم الاثنين إن السفيرة الأمريكية لدى قطر زارت الزوجين يوم الأحد وتتواصل مع مسؤولين قطريين لرفع حظر السفر.

وأضافت ساكي "في حين انتهت القضية لم يرفع حظر السفر بعد… نعمل مع كل الأطراف المعنية لحل المسألة."

وقال اريك فولز المتحدث باسم العائلة في بيان "نواصل العمل مع السفيرة الأمريكية في قطر دانا سميث ووزير الخارجية جون كيري والرئيس أوباما لدعوة أمير قطر لإطلاق سراح المواطنين الأمريكيين الأبرياء."

وألقي القبض على الزوجين في يناير كانون الثاني من العام الماضي بعد أن توفيت فجأة ابنتهما بالتبني جلوريا.

وكشف تشريح الجثة أن الابنة توفيت نتيجة "الهزال والجفاف" ووجه مدع اتهاما للزوجين "بالقتل العمد الناجم عن التجويع القسري". وادين الزوجان في أبريل نيسان الماضي.

وقال الزوجان إن الطفلة كانت تعاني أمراضا مرتبطة بسوء التغذية منذ تبنيها من غانا حين كان عمرها أربع سنوات ولم تسلم السلطات القطرية بصحة ذلك.

وقال موقع إلكتروني انشيء لنشر تطورات القضية إن ماثيو هوانج وهو مهندس تخرج في جامعة ستانفورد انتقل إلى قطر مع زوجته وثلاثة أطفال عام 2012 للمشاركة في الاشراف على مشروع بنية أساسية كبير مرتبط باستضافة قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

وتوفيت جلوريا في 15 يناير كانون الثاني 2013 ووجهت الشرطة القطرية الاتهام للزوجين في اليوم التالي. ووضع الطفلان الآخران بالتبني في دار للأيتام في باديء الامر غير إنهما عادا إلى الولايات المتحدة منذئذ.

وسجن الزوجان نحو عام قبل أن يطلق سراحهما بضمان محل الإقامة على ذمة مثولهما امام محكمة الاستئناف.