البيان الختامي لقمة الدوحة يؤكد دعم السيسي ومواصلة تجفيف منابع الإرهاب

الدوحة/ نبأ- أكد قادة دول الخليج على موقفهم الثابت من "دعم مصر وبرنامج رئيسها عبد الفتاح السيسي"، مؤكدين "على أهمية علاقات التعاون مع إيران على أسس ومبادئ حسن الجوار".
 
جاء هذا في البيان الختامي الصادر في ختام القمة الخليجية التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة واستمرت ليوم واحد، واختتمت أعمالها مساء الثلاثاء.
 
وفيما يتعلق بالموقف من مصر، "جدد المجلس الأعلى موقفه الثابت من دعم جمهورية مصر العربية وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي".
 
وأكد البيان "مساندة المجلس الكاملة ووقوفه التام مع مصر حكومة وشعبا في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها ".
 
وأكد المجلس "على دور مصر العربي والإقليمي لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية".
 
وفيما يتعلق بالعمل الخليجي المشترك، وجه قادة الخليج المجلس الوزاري "باستمرار المشاورات واستكمال دراسة موضوع  الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد".
 
وفيما يخص العمل العسكري المشترك، "وافق المجلس على إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة 81"، كما عبر "عبر عن ارتياحه وتقدير للإنجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة ووجه بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاع المنشود".
 
وفيما يتعلق بالتنسيق والتكامل الأمني، فقد "صادق قادة دول الخليج على قرارات وزراء الداخلية في اجتماعهم الذي عقد في الكويت نوفمبر الماضي" وأعربوا عن "ارتياحهم لما تحقق من انجازات بما في ذلك  من بدء عمل الشرطة الخليجية من مقره في أبو ظبي".
 
عن موقف دول الخليج من الإرهاب، جدد البيان الختامي "على التأكيد على المواقف الثابتة  لدول المجلس بنبذ الارهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره وتجفيف مصادر تمويله."
 
وفي الشأن اليمني، أكد المجلس دعمه للرئيس اليمني لتحقيق الاستقرار وحث جميع اليمنيين لحل الخلافات بالحوار.
 
وطالب المجلس "بالانسحاب الفوري للميليشيات الحوثية من جميع المناطق التي احتلتها وإعادة جميع مؤسسات الدولة المدينة والعسكرية  لسلطة الدولة وتسليم ما استولت عليه من أسلحة ومعدات".
 
كما أدان المجلس "الاعتداءات الوحشية المتكرر التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفون الإسرائيليون ضد المواطنين الفلسطينيين العزل والمقدسات وعلى رأسها الحرم القدسي".
 
وفي الشأن السوري، أكد قادة دول الخليج على ضرورة "الحل السياسي للازمة السورية وفقا لبيان جنيف 1".
 
وفيما يتعلق بليبيا، أدان المجلس "تحكم الميليشيات وسيطرتها على الساحة الليبية مؤكدا على أهمية أمن ليبيا واستقرارها ووحدة أراضيها مطالبا بوقف فوري لأعمال العنف وإجراء مصالحة وطنية".
 
وفيما يخص العلاقات مع إيران أكد البيان الختامي "على أهمية علاقات التعاون مع إيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها".