السعودية / نبأ – ناشدت منظمة "مراسلون بلا حدود" الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز "للإفراج عن الناشط والصحافي رائف بدوي لتجنب وفاته جراء العقاب المسلط عليه، حيث حكم عليه في أيلول الماضي بعقوبة 10 سنوات سجنا وألف جلدة".
ولفتت المنظمة الى أن "عمليات الجلد وزعت على 20 أسبوعا، بمعدل 50 جلدة كل أسبوع، وتُنفَّذ هذه العقوبة ظهر كل جمعة بعد الصلاة أمام مسجد الجفالي في جدة".
وأضافت المنظمة، موجهة خطابها للملك عبد الله، "ألا تظنون أن هذا التعذيب ينطوي على فظاعة ذات أبعاد عالمية؟ إنه عقاب دنيء وغير مشروع يستوجب تدخلكم لمنعه".
وأشارت المنظمة الى أن "رائف يقبع في السجن منذ سنتين بينما غادرت زوجته إنصاف حيدر وأطفالهما الثلاثة إلى كندا، علما أن ذنبه الوحيد هو التساؤل بصوت عال عن مدى تطور المجتمع السعودي واحترام الحريات الأساسية في البلاد، مما أثار نقاشات حول الجوانب السياسية والدينية والاجتماعية".