قطر / نبأ – أكد سفير السعودية لدى قطر عبد الله بن عبد العزيز العيفان أن “العلاقات السعودية القطرية، والعلاقات الخليجية على وجه العموم هي علاقات راسخة وقوية دائماَ وقادرة على مواجهة التحديات، ولعل ما شهدناه مؤخرا خلال قمة الرياض وخلال قمة الدوحة من روح التلاحم بين قادة دول المجلس والأجواء الإيجابية التي سادت اجتماعاتهم هي أصدق وأبلغ وصف لهذه العلاقات الأخوية”.
ولفت إلى أن “الطفرة التنموية في دولة قطر تشمل المجالات كافة في ظل رؤية وطنية استراتيجية ترمي لتحويل دولة قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين الرخاء لشعبها الكريم”.
وأوضح العيفان أنه “لا يخفى مدى عمق ومكانة العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط السعودية بقطر الشقيقة، وهي علاقات راسخة على مدى العصور مرتكزة على أواصر القربى والجوار والمصالح المتبادلة والمصير المشترك، ولا شك أن كافة جوانب هذه العلاقات تحظى باهتمام قيادتي البلدين الشقيقين وكافة مسؤوليها”, مشيراً الى أنه “يجري العمل على تعزيزها من خلال جهاز عالي المستوى في البلدين يتمثل في مجلس التنسيق السعودي القطري”.
يأتي هذا، في أعقاب خلافات مستمرة منذ شهور بسبب دعم الدوحة لجماعات إسلامية مثل الاخوان المسلمين وقيام السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر في مارس اذار بسبب هذه المسألة.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد حث زعماء دول الخليج العربية أول أمس الثلاثاء على نبذ الخلافات والعمل سويا للتصدي للتهديدات المشتركة في انحاء المنطقة، وأبلغ تميم القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها الدوحة “إزاء التحديات والمخاطر التي تحيط بنا من كل جانب لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية حول التفاصيل”.