السعودية / نبأ – قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست خلال مؤتمر صحفي، أن الرئيس الاميركي باراك أوباما بحث مع وزير الداخلية السعودي محمـد بن نايف بن عبدالعزيز جهود التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، وجهود محاربة تنظيم “القاعدة”، بالإضافة إلى دعم جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإعادة الاستقرار لليمن، مشيراً الى أن الجانبين أعلنا دعم التحالف الدولي الواسع لاضعاف ومن ثم تدمير تنظيم “داعش”.
ولفت إلى دعم السعودية للحرب ضد “داعش” من خلال موافقتهم على استضافة طواقم من الولايات المتحدة والحلفاء لتقوم بتدريب المعارضة السورية المعتدلة لتأخذ على عاتقها الحرب ضد تنظيم “داعش” في سوريا.
وذكرت صحيفة “الأخبار” أنّ الدوحة، خرجت أمس للإعلان عن رؤيتها أن الحرب ضد «داعش» في سوريا تستلزم دعم “قوة برية” حليفة على الأرض، لتلتقي بذلك مع مطالب سعودية مباشرة في هذا الخصوص، وأخرى تركية تشير أيضاً إلى هذه المطالب.
هذا وقال المنسق الأميركي للتحالف الدولي الجنرال المتقاعد جون آلن، أمس الجمعة، أن التنظيم الإرهابي قد يتمدد إلى لبنان والأردن والسعودية وتركياً، موضحاً أن الولايات المتحدة شرعت في بناء مراكز تدريب لما يسمّى المعارضة السورية «المعتدلة» في عدد من دول المنطقة.
وأضاف، نحن «نراقب عن كثب مجموعات قد تقسم يمين الولاء للبغدادي، وهو أمر سيؤدي إلى تمدّد التنظيم إلى مناطق قد تصل إلى شرق آسيا». وأضاف «علينا أن نكون منتبهين، من خلال وسائل الإعلام وطرق التواصل الأخرى، لتمدد داعش خارج سوريا والعراق. نحن متيقظين للوضع في السعودية والأردن وبالتأكيد نراقب الوضع في تركيا ولبنان عن كثب».