السعودية / نبأ – رجّح خبراء اقتصاديون أن تواجه السعودية عجزاً في ميزانيتها لعام ٢٠١٥ يصل إلى ١٢٠ مليار ريال (نحو ٣٣ مليار دولار) بسبب انخفاض أسعار النفط إلى مستوى هو الأدنى منذ ٢٠٠٩، حيث بلغ سعر البرميل أقل من ستين دولاراً الخميس الماضي، بحسب ما ذكرت “البحرين اليوم”.
ووفقاً لصحيفة المدينة السعودية فإنّ خبراء قالوا أنّ “النظام في المملكة سيضطر إلى السحب من الاحتياطي البالغ نحو ٦٠٠ مليار دولار للاستمرار في خطط التنمية التي وضعتها”، هذا ولم تواجه الموازنة السعودية منذ عام ٢٠٠٤ أي عجز، بل كانت هناك فوائض كبيرة بسبب أسعار النفط، وكانت آخر ميزانية العام الماضي بلغت ١١٣١ مليار ريال (نحو ٢٨٠ مليار دولار) إضافة إلى فائض بنحو ١٠٠ مليار دولار.
وقالت صحيفة فانيشال تايمز مطلع الأسبوع الجاري، إن السعودية التي ترفض خفض انتاج النفط، هي أكثر تضررا من إيران وروسيا من الانهيار في الأسعار، مؤكدة أن المملكة تعتمد ٩٠ في المئة من ميزانيتها على النفط، وتحتاج إلى أسعار تزيد عن ٨٠ دولار دولار للبرميل لكي لا تواجه عجزاً. وكانت تقارير إعلامية كثيرة صدرت خلال الفترة الماضية قالت إن السعودية بتنسيق أميركي؛ تستهدف من خفض الأسعار إلى ضرب الاقتصادين الروسي والإيراني.
وذكرت “البحرين اليوم” أنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني هاجم أول من أمس دولاً لم يسمها متهما إياها بالتلاعب في أسعار النفط بهدف الإضرار ببلاده، فيما فقد الروبل الروسي ١٥ في المئة من قيمته، وشهد الاحتياطي النقدي للبلاد انخفاضاً غير مسبوق منذ نحو عشرة أعوام.