السعودية / نبأ – دخل الدكتور سعود مختار الهاشمي اضرابًا عن الطعام، بعد يومين تم تعذيبه بنقله إلى زنزانة شديدة البرودة دون فراش أو لباس يكفي ولمدة أبعة أيام حتى فك إضرابه تحت التعذيب، في التاسع من أغسطس الماضي، حسبما ذكر “أحرار الحجاز”.
ووفقاً للصحيفة، تم مصادرة كتب الدكتور الهاشمي كنوع من الإذلال له في نهاية أغسطس، فدخل في الإضراب مجددًا ولا يزال مضربًا حتى اليوم.
وقد أكد محاميه الدكتور باسم عالم الخبر على حسابه الشخصي في تويتر وقال:
“باعتباري محامي لأخي د.سعود أستطيع تأكيد أنه أعلن (خلال اتصال بأهله) إضراب اعن الطعام لحين تحسن ظروف سجنه #إضراب_سعود_الهاشمي”
وذكرت الصحيفة أن الهاشمي حُرم من حضور زواج ابنه الأول في الأسبوع الماضي، كما منع قبل ذلك -ولعدة مرات- من زيارة والدته.
كما أن هذا ليس الإضراب الأول عن الطعام للدكتور الهاشمي، فقد دخل إضرابًا قبله و تعرض لتعذيب نفسي وجسدي لانتزاع اعترافات منه مرة، ولفك إضرابه عن الطعام مرة أخرى، وقد ذكر الهاشمي ذلك لدى محاكمته ورفض القاضي السماع له. ويشتكي الدكتور الهاشمي -وبشكل متكرر- من سوء المعاملة، وسوء العناية الصحية في داخل السجن.
القسط سبق وأصدرت بيانًا بقضية إصلاحيي جدة وآخر للتحرك للدكتور سعود الهاشمي.
وتدعوا القسط لدعم قضية الدكتور سعود بن مختار الهاشمي، والضغط على السلطات للتوقف عن ممارسة الإذلال والتعذيب، كما تدعوا القسط للتحرك والضغط للإفراج الفوري وغير المشروط عن الهاشمي، وإلغاء العقوبات الصادرة بحقه من محكمة الجزاءات المختصة، ولإعطاءه حقه المكفول في حياة كريمة تكفل له حقوقه الأساسية.