مفتي السعودية يطالب الغامدي بـ”التوبة”.. وصورة له مع إيطالية سافرة تثير جدلاً

السعودية / نبأ – بعدما أشعل المستشار والباحث الشرعي في مركز علوم القرآن والسنة حالياً، ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة سابقاً، الشيخ أحمد قاسم الغامدي، موقع تويتر بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني بجوار زوجته كاشفة الوجه، وذلك في حلقة بدرية على قناة mbc، طالب مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ  الدكتور أحمد الغامدي بأن يتوب إلى الله لئلا يموت على حالته السيئة.

ونقلت وسائل إعلام سعودية أمس الاثنين، ١٥ من ديسمبر، عن المفتي قوله “إن ما فعله الغامدي من إظهار زوجته كاشفة الوجه خطأ، ويجب أن يتوب عنه”، موضحاً أن تغطية المرأة لوجهها واجب في الإسلام، بحسب قوله.

وأرجع الغامدي سر هذا الهجوم الذي تلقاه إلى مواقفه المعروفة من رجال الهيئة ولا سيما بعد كشف زيف بعض مواقفهم وسوء نياتهم وحقيقة مواقفهم فالدين في حقيقته ورع وتقوى، ليس مظهرا في لحية طويلة وثوب قصير، لكن هناك من يحاول حصر الدين في هذا فقط وهؤلاء هم الذين لم يسهموا في رقي المجتمع وتطوره كما قال.

وذهب الغامدي في تعليقه على ما يدور من أحاديث حول ظهوره وزوجته في قناة فضائية ليقول: يجب أن ندرك أن العفة الحقيقية التي يجب أن يتشربها المجتمع تكمن في المبادئ والقيم وليس الحجاب كشكل ظاهري فهذه المسألة السطحية التي يدندنون حولها حاليا هي سر بقائهم على وصاية المجتمع التي يرونها، وما لا أراه ألا يتم قصر المجتمع على رأي واحد ومذهب واحد.

هذا وتداول نشطاء اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي تويتر صورة يظهر فيها وهو يجلس بين زوجته وامرأة أخرى غير محجبة، التقطت له عند زيارته إلى إيطاليا العام الماضي.

وبرر الغامدي ذلك بأنه كان يصلي الجمعة بالمسلمين هناك خلال هذه المدة، وكانت هذه المرأة التي ظهرت في الصورة، تأتي للمسلمين لتقنعهم بمرشح إيطالي في الانتخابات، وتخبرهم بأنه –في حال فوزه- سيبني لهم مساجد ويسهل أمورهم، وأضاف أن المرأة رأت التفاف المصلين حوله واحتفاءهم به، فحرصت على التقاط الصور معه ومع غيره من المصلين، لتُظهر حبها للمسلمين كي يختاروا المرشح الذي تريده.