أخبار عاجلة

زعيم حركة أنصار الله يؤكّد على إستمرار الثورة حتى التخلص “نهائياً” من الفساد

اليمن / نبأ – شن زعيم حركة أنصار الله اليمنية السيد عبدالملك الحوثي هجوماً لاذعاً على الرئيس عبد ربه منصور هادي، متهماً إياه بعرقلة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وما يتضمنه من استحقاقات ثورية، كاشفاً أن "حزب الإصلاح" دعم وساند "القاعدة" في عدة محافظات. 

وفي كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" مساء الاثنين خلال لقائه وفد قبائل خولان، تطرق السيد الحوثي إلى عدد من المواضيع والتطورات التي شهدتها الساحة اليمنية مؤخراً.

واتهم السيد الحوثي الرئيس هادي بدعم ومساندة "القاعدة"، موضحاً أنه جعل من نفسه مظلة للفاسدين وأنه كان يتصدر القوى المضادة للثورة الشعبية التي شهدتها اليمن في 21 ايلول/سبتمبر. وقال: إن لدى حركة "أنصار الله" أدلة على مسؤولين كبار في الدولة ومن بينهم رئيس الجمهورية لدعمهم "القاعدة".

كما اتهم السيد الحوثي "حزب التجمع اليمني للإصلاح" بدعم ومساندة "القاعدة" في أكثر من محافظة يمنية، موضحاً أن مشكلة "حزب الإصلاح" أن مليشياته تقاتل جنباً إلى جنب مع "القاعدة" وقاتلت معها في محافظات أرحب والجوف وعمران ومأرب".

الى ذلك، جدد السيد الحوثي تأكيده بأن الفساد قد استفحل بمؤسسات الدولة وبدعم منها للفاسدين وصل الحال ماوصل اليه، وكل الخطوات في الخارج سواء على مستوى مجلس الأمن وبعض أذيالها من الدول التابعة لها يصب في حماية الفاسدين وامن واستقرار هذا البلد.

هذا ورأى السيد الحوثي أن مسألة محاربة الفساد مسألة أساسية، وأنهم سيفعلون ذلك بدعم شعبي وأن كل الخيارات متاحة لذلك، ولن يسمحوا أن تذهب البلد إلى الانهيار.​

وفي الشأن الاقتصادي تحدت السيد الحوثي عن صرف مليارات الدولارات من خزينة الدولة، مشيراً إلى إيقاف مبالغ هائلة، لافتاً الى بأنه ومنذ اكتشاف النفط في اليمن هناك تقديرات بأن 500 مليار دولار ضائعة (مسروقة). وأضاف: "يجب أن تقوم اللجنة الاقتصادية بمراجعة الميزانية للتغلب على الاختلالات وهم يتهربون من ذلك". وأكد على ضرورة أن تخضع ميزانية 2015  لمراجعة دقيقة حتى لا تكون دعماً للفاسدين وأن تبنى على فساد الماضي، منوهاً بأن هناك مماطلة في انجاز اجراءات مهمة نصت عليها وثيقة اتفاقية السلم والشراكة.

(العهد)