السعودية / نبأ – شن الأمير السعودي “سعود بن سيف النصر بن سعود آل سعود” هجوماً على رئيس الديوان الملكي “خالد التويجري” موجهًا كلامه الى رئيس الديوان الملكي خالد التويجري الذي يصفه سعود بالـ”مدعو”، وفي تدوين جديد له على حسابه في تويتر في هاشتاق “#ابشركم_حنا_بخير” يتابعه منذ أيام، قال سعود:” فساد المدعو وجماعته تعدى فساد هامان والبرامكة !!!!!”.
وفي شأن انتقاده اللاذع لـ”خالد التويجري بحسب ما يبدو أنه نقد موجه إلى التويجري ولكن باطنه يعود إلى الملك والسلطة الحاكمة، قال : “ثلاث ملايين مواطن خسروا في انهيار سوق الأسهم الماضية و الكثير يخسرون في الإنهيار الأخير و السر عند المدعو و شلته !!!!”.
وأضاف:”بسبب المدعو و شلته أكثر من 100 مساهمة جمعت فيها مليارات من أموال المواطنين و الضعوف و لم يسترجع إلا 10 بالمئة من نصيبهم”.
كما اشار سعود في تغريداته إلى أمر “عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود” باعتماد انتهاء صكوك أراض يبلغ مساحتها أكثر من 100 مليون متر مربع تعود ملكيتها لعدة أـمراء، وانتقد سعود في تغريدته هذا الأمر من عبدالله بصورة غير مباشر قائلا:”يضحكون علينا بإعلان 100 مليون متر صكوك في جدة و المدعو و شلته ما يلغى لهم اي صك ولا تنتزع منهم اي ارض و لا يحاسبونهم”.
وتابع : ولم يتجاهل التويجري القروض المتأخرة التي لا تكفي لبناء السكن، قائلا:”القرض العقاري ما يغطي نصف تكلفة البناء و يجيك بعد 20 سنة و إخواننا في الخليج تعطيهم الدولة هبات مالية ضعف قيمة القرض”.
واستنكر الأمير السعودي وحفيد الملك المعزول “سعود” في متابعة هجماته بعض قضايا في المجتمع السعودي، قال:”آلاف الحفر تبتلع الأوادم والسيارات بسبب تكرار السرقات في صيانة الطرق وعدم وجود تنبيه لها والمواطن يموت وما احد سمى عليه “.
وهاجم سعود بن سيف النصر وزارة العدل التي تكون تحت خدمة التويجري، حسب تعبيره قائلا:”المواطن يدور سنين بين المحاكم ما ينجز قضية واحدة و المدعو مخلي كل وزارة العدل تحت خدمته و خدمة شلته على مدار الساعة”.
الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث قد سبق وأن إتّهم متعب بن عبد الله بالإستيلاء على أرض بقيمة ٢.٦ مليار دولار، بالإضافة إلى كشفه تفاصيل مخزية حول تشكيل هيئة البيعة حيث “تمكن المغرضون من الخارج بالتغلغل الى أروقة القرار ورسم «هيئة البيعه» بما يناسبهم” كما قال، وكان سعود قد إتّهم إبن عمّه متعب بـ”تغييب الملك” في 5 أكتوبر من العام الجاري حيث وصف خالد التويجري حينها بـ “المدعو الذي نشر الفساد والخراب” في إحدى تغريداته.
وتعد هجمات الأمير السعودي فصل جديد من صراع خفي في العائلة السعودية الحاكمة في المملكة التي تهدف وصول كل من الأمراء إلى كرسي الحكم بعد وفاة الملك الحالي.
من جهة أخرى وفي سياق صراع الأمراء، يفتح الأميرالسعودي “خالد بن طلال” نار انتقاداته اللاذعة لأصحاب المناصب والنفوذ والسلطة»، مؤكدا أنهم جميعا يقدمون مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة، وأن الأقلية هم من يؤثرون المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية، كما تحدث في السابق عن الاضطهاد والذل والاهانة مما تولد إنفجار ما لا يحمد عقباه، حيث يأخذ من قصده الحقيق وجهان وهما انفجار آل سعود ضد الملك والتويجري أو انفجار الشعب ضد آل سعود.