السعودية / نبأ – وقعت 30 شخصية من أبرز الشخصيات المجتمعية من أهالي القطيف على بيان متعلق بمقتل أحد رجال الأمن في نقطة تفتيش الناصرة القريبة من منطقة العوامية. وذلك في وقت هناك شكوك بشأن الحادث وأهدافه، حسبما نقلت “أحرار الحجاز”.
وأكد البيان الذي وصف الموقعون عليه الهجمات الأخيرة في المحافظة بالأعمال الارهابية، “أن الدور الذي يقوم به رجال الأمن في التصدي لقوى التطرف والإرهاب وحماية أمن الوطن والمواطنين هو موضع إشادة وتقدير، وأن أي استهداف واعتداء على رجال الأمن عند قيامهم بواجبهم الوطني هو إساءة لأمن الوطن ومخالفة لأمر الدين الذي يحرم كل عدوان ويجرم العنف وسفك الدماء الحرام”.
وتضمن البيان: “إن الدور الذي يقوم به رجال الأمن في التصدي لقوى التطرف والإرهاب وحماية أمن الوطن والمواطنين هو موضع إشادة وتقدير، وأي استهداف واعتداء على رجال الأمن عند قيامهم بواجبهم الوطني هو إساءة لأمن الوطن ومخالفة لأمر الدين الذي يحرم كل عدوان ويجرم العنف وسفك الدماء الحرام”.
كما قبل يوم التقى وفد من أهالي القطيف وعلى رأسهم الشيخ عبد الله الخنيزي “سعود بن نايف بن عبد العزيز” أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بمقر إمارة المنطقة، مؤكدين على ولائهم وانتمائهم لوطنهم، مشددين على إنكارهم لما حدث من عمل إرهابي نتج عنه مقتل رجل الأمن الجندي عبد العزيز أحمد عسيري.
في ذات السياق وتزامنا مع توقيع بعض الأهالي البيان،أكد بعض الناشطين عدم تناسي الموقعين دم يراق على ايدي قوات الامن السعودية في المحافظة وتعرض الأهالي لأنواع الإهانة والضرب والتنكيل والرصاص عند حواجز السلطات السعودية مؤكدين على براءة اهالي العوامية والقطيف من قتل الجندي، معتبرين الهجوم بمسرحية مرادها ايجاد مبرر للهجوم على البلاد وقتل وارهاب اهلها المسالمين.
كما حذروا الداخلية من تعرض الأهالي، مشددين على أنه في حال تعرضهم لاي حماقة فأنهم لن يقفوا مكتوفي اﻷيدي.
(أحرار الحجاز)