السعودية/ نبأ (خاص)- ذكرت وسائل إعلام سعودية أن لقاء قمة سيجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة السعودية الرياض.
بالتوازي مع ذلك، أعلن رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري أن ما أسماها نتائج وخطوات عملية ستظهر في المرحلة المقبلة. وجاءت هذه التسريبات والتصريحات بعدما عقد في القاهرة اجتماع ضم السيسي والتويجري إضافة إلى مبعوث خاص لأمير قطر.
قمة مرتقبة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة السعودية الرياض، معلومة تناقلتها وسائل إعلام سعودية نقلا عن مصادرها الخاصة، المصادر قالت إن القمة ستناقش الملفات العالقة بين البلدين وخصوصا موقف قطر من ثورة الثلاثين من يونيو ودعم جماعة الإخوان المسلمين، المناقشات المنتظرة قد تكون فحوى ما أسماها رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري خطوات فعالة وإيجابية ستشهدها المرحلة المقبلة.
التويجري أكد أن الطرفين المصري والقطري تجاوبا بشكل تام مع مبادرة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وأضاف أن رئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة حريص على ترجمة هذا الوفاق بصورة عملية، متمنيا على القنوات الفضائية المصرية ما أسماه التجاوب البناء. تجاوب القاهرة والدوحة مع المبادرة السعودية شكل العنوان الأبرز لمنتجات أروقة الرياض في الساعات القليلة الماضية، لقاء السيسي والتويجري والمبعوث الخاص لأمير قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة المصرية أعاد اتفاق نوفمبر إلى صدارة الإهتمامات.
اللقاء تناول سبل تفعيل مبادرة الملك عبد الله واختتم بإعلان القاهرة تطلعها إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي. حقبة شددت المملكة السعودية على ضرورة التسريع في الإنتقال إليها، مجددة حرصها على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين مصر وقطر وفق ما ورد في بيان الديوان الملكي. بيان آخر صادر عن الحكومة القطرية كرر ما أسماه وقوف الدوحة إلى جانب القاهرة ودعم أمنها، مضيفا أن لدى قطر رغبة شديدة في توثيق العلاقات مع مصر وتنميتها لما فيه خير البلدين.
الأجواء المسيطرة على عواصم الخلاف والوساطة إيجابية إذا، إيجابية رفدها إعلان السيسي إعفاء رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء محمد التهامي من منصبه، قرار الإعفاء قد لا يكون على اتصال مباشر بالحراك المتسارع على خط الرياض الدوحة القاهرة، على الرغم من ذلك، يحمل إقصاء أحد أكثر الصقور المصريين عداء للإخوان المسلمين وأشدهم في الملاحقة الشرسة للجماعة دلالات سياسية فضلا عن نظيراتها الأمنية، إصدار القرار عقب ساعات وجيزة من لقاء السيسي التويجري آل ثاني يوحي بالحد الأدنى من تلك الدلالات.