نبأ – اعتبرت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” أنَّ “الحكومة السعودية تَتَعمَّد تعريض حياة المعتقلين السياسيين للخطر بُغية تصفيتهم في السجون بطرق متعددة”.
وحمَّلت المنظمة، في تقرير، الحكومة السعودية “مسؤولية سلامة الدكتور المعتقل محمد القحطاني الذي تنتهي محكوميته في نوفمبر المقبل (2022) وجميع المعتقلين الآخرين”، مشيرة إلى أنَّ “تَجَاهُل التعليق على حوادث القتل في سجونها يُشير إلى عدم اكتراثها بسلامتهم وحقهم في الحياة”.
جدير ذكره أنَّ المعتقل محمد القحطاني هو من بين مواطنين أنشأوا، في عام 2009 “جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية” (حسم)، وهي منظمة غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، نَظَّمت حملات من أجل الدفاع عن حقوق المعتقلين في المملكة.
وفي آذار/ مارس 2013، حلَّت السلطات هذه الجمعية بالقوة واعتقلت جميع أعضائها المؤسسين وأصدرت في حقهم أحكاماً بالسجن لمددٍ مطوّلة بسبب نشاطهم الحقوقي.
ويقبع آلاف المواطنين في سجون السعودية بتهم غير قانونية تتعلق غالباً بالتعبير السلمي عن رأيهم ويتم إرجاء محاكمتهم، حيث يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة وحرمانهم من حقوقهم.
https://youtu.be/YkZBwGI2OAc
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.