أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ اختيار ولي العهد محمد بن سلمان، الأمين العام لـ “رابطة العالم الإسلامي” محمد العيسى، خطيباً في عرفة، كان فيه إشارة إلى “إسرائيل” نظراً إلى التوجهات الأخيرة للسعودية نحو التطبيع معها.
تقرير: مريم ضاحي
قراءة: محمد دياب
لقي تعيين رئيس “رابطة العالم الإسلامي”، محمد العيسى، لإلقاء خطبة يوم عرفة في السعودية، ترحيباً إسرائيلياً عبَّرت عنه وسائل إعلام الاحتلال لما يحمله من رسائل وإشارات من ولي العهد محمد بن سلمان إلى الكيان الإسرائيلي.
وقاربت “القناة 12” في التلفزيون الإسرائيلي تلك الإشارات من خلال علاقة العيسى بالحاخامات الصهيونية، ودعوته المتكررة إليهم لزيارة المملكة، وزيارة العيسى إلى بولندا واعترافه بالهولوكوست.
بدورها، وصفت قناة “أي 24 نيوز” التلفزيونية الإسرائيلية العيسى بـ “الإمام الصهيوني داخل السعودية”، معتبرة أنَّ تكليفه لاعتلاء منبر الحرمين الشريفين يوم عرفة “تحرُُك رمزي آخر نحو تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
كما ربطت وسائل الاعلام الإسرائيلية هذه الإشارات بزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، وما قد ينتج عنها من اتفاقات، حيث وضعت “القناة 12” بعض البنود التي قد تتضمنها كمواصلة السماح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في الأجواء السعودية، والاتفاق على آلية لتمكين السعوديين من زيارة المسجد الأقصى، والدخول في حلف أمني مشترك ضد “التهديدات الإيرانية”.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=307&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F519035019917895%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”307″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>