الرئيس الأميركي يتعرض لعاصفة انتقادات بعد زيارته السعودية – تقرير: مريم ضاحي (قراءة: ملاك عواد)

تعرَّض الرئيس الأميركي جو بايدن لعاصفة انتقادات من قبل النواب الجمهوريين والديمقراطيين بعد مغادرته الرياضَ، إذ استنكروا “خضوعه لنظام ديكتاتوري”.

تقرير: مريم ضاحي
قراءة: ملاك عواد

ما إن عاد الرئيس الأميركي جو بايدن من الرياض حتى توالت عاصفة الانتقادات على زيارته السعودية، من النواب الجمهوريين والديمقراطيين على السواء.

وانتقد السيناتور الأميركي بيرني ساندرز زيارة بايدن إلى السعودية، قائلاً إنَّها “تكافئ نظاماً دكتاتورياً وما كان يجب أنْ تحدث أبداً في ضوء تورُّط زعيمها في قتل صحافي”.

ورداً على سؤال من قناة “آيه بي سي” الأميركية عما إذا كان يجب على بايدن أن ْيقوم بالزيارة، قال ساندرز: “لا أعتقد أنَّه كان على بايدن أنْ يقوم بزيارة السعودية. هناك زعيم لهذا البلد متورط في قتل صحافي من واشنطن بوست (جمال خاشقجي). لا أعتقد أنَّه يجب مكافأة هذا النوع من الحكم بزيارة رئيس الولايات المتحدة”.

وأضاف “في السعودية عائلة تبلغ ثروتها 100 مليار دولار تُشكِّك في الديمقراطية وتُعامل النساء كمواطنات من الدرجة الثالثة وتقتل وتسجن معارضيها. نحن نؤمن بحقوق الإنسان ونؤمن بالديمقراطية ولا أعتقد أننا يجب أنْ نحافظ على علاقة مع دكتاتورية كهذه”، معتبراً أنَّ “على الولايات المتحدة فرض ضريبة أرباح غير عادية على شركات النفط بدلا من التسامح مع السعودية”.

بدورها، اعتبرت النائب الأميركية، إلهان عمر، أنَّ “مُصافحة شخص منبوذ بواسطة القبضة هو أمر مخيب للآمال”، ورأت أنَّ “الزيارة برمَّتها تُرسل رسالة خاطئة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان، وإلى القيم التي تدعيها الإدارة الأميركية بأنَّها تتمسك بدعم حقوق الإنسان”.

وكان السيناتور الجمهوري، راند بول، قد اعتبر، في تغريدة على “تويتر”، أنَّ “بايدن يخضع للسعودية لمحاولة حل أزمة من صنعه”، لافتاً الانتباه إلى أنَّ “السعودية تقتل الأبرياء في اليمن، وتدعم وتقوي أعداءنا”.