تقرير: محمد دياب
تواصلت ردود الفعل المؤيَّدة لقضية الكويتيين “البدون” من جهات حقوقية كويتية وناشطين عبر مواقع التواصل، وذلك عشية الاعتصام الذي دعت اليه الكتلة الوطنية للكويتيين “البدون” في “ساحة الحرية ـ تيماء الخميس” نُصرة لقضيتهم، وللمطالبة بالغاء “الجهاز المركزي” المسؤول عن القضية
يقول الناشط الحقوقي وليد محمد السنعوسي: “البدون” من سكان الكويت القُدماء”،داعياً السلطات إلى “نظرة إنسانية إلى قضيتهم وحلها عبر القوانين والشرع الإسلامي”.
واختار النشطاء يوم 4 آب / أغسطس 2022 لإيصال رسالة انتقاد إلى عمل “الجهاز المركزي” في حل قضية “البدون”، ورفض طريقة تعامله معها، والمطالبة بنقل ملف هذه القضية إلى وزارة الداخلية، والمطالبة بإلغاء الجهاز بسبب إجراءاته التي وصفها النشطاء بالتعسفية.
ويسأل الناشط الحقوقي أحمد رخيص العقيلي: “من المسؤول عن ذلك الشيخ الكبير الذي فاق الـ 70 من عمره وكان المفروض أنْ يجلس في بيته مُعززاً مُكرَّماً، لكنْ لأنَّه لا يملك قوت يومه خرج في سيارته المتهالكة يبحث عن لقمة عيش؟ من المسؤول عن تلك العجوز التي جلست عند أبواب الأسواق المركزية لتبيع الماء البارد للناس لأنها “بدون”؟
وأعلن نشطون ومناصرون لقضية “البدون” عن أنَّهم مستمرون في دعم هذه القضية حتى تتحقَّق الأهداف المرجوة من الاعتصامات.