الحكومة السعودية تستخدم الهجمات الإلكترونية ضد من ينتقد سياسة وزارة التعليم، وتوجه الذباب الإلكتروني لمضايقة العديد من الناشطين لمشاركتهم في حملة لدعم المعلمين والكوادر التعليمية.
شنت السعودية حملة اعتقالات ومداهمات طالت نشطاء لمشاركتهم في حملة الكترونية لدعم المعلمين ضد قرارات وزارة التعليم التي تجاهلت كافة القضايا التعليمية.
وعلى المدى الايام الماضية، ابدى عدد من المعلمين والمعلمات في السعودية امتعاضهم من تكليفهم بتدريس مواد غير تخصصاتهم، لسد العجز معتبرين ذلك ليس في مصلحة الطلاب والطالبات ويضر بمصلحة التعليم، ويحد من استيعاب المزيد من الخريجين والخريجات الجامعيين المتخصصين في تلك المواد الدراسية.
وتصدر لعدة أيام متواصلة وسم متضرري_الوظائف_التعليمية منصات التواصل الإجتماعي في السعودية، وبدلا من أن يتحرك نظام آل سعود للنظر في سياساته الخاطئة، شن حملة اعتقالات ومداهمات طالت العديد من الناشطين.
ودفعت الحكومة ذبابها الالكتروني لتخوين كل من ينتقد قرارات الوزارة حول تصنيف التخصصات، في إطار سياسة القمع لكم الافواه وإسكات صوت الحرية في التعبير عن الرأي.