تقرير: محمد دياب
مع تزايد الأنباء عن اقتراب الولايات المتحدة وإيران من التوصل إلى تفاهمات حول الاتفاق النووي، بدأ اللوبي الإسرائيلي في واشنطن حملة مكثفة لتعطيل الصفقة، تُشبه الحملة حول الاتفاقية الأصلية في عام 2015.
وتبذل حكومة الاحتلال جهود اللحظة الأخيرة لمنعِ التوقيعِ على الاتفاقِ النووي مع إيران وتخشى من تقديم تنازلات تطيح بما تسميه خطوطها الحمراء.
وتُجمع الأوساط الصهيونية على أنَّ المسؤولين في تل أبيب يرون أنَّ التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والغرب بات اقرب من أي وقت مضى.
وتؤكد تلك الاوساط أنَّ طلباً رسمياً إسرائيلياً وصل إلى واشنطن يطلب فيها من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب الفوري من المفاوضات.
وسترسل تل أبيب مستشارها للأمن القومي إلى واشنطن بعد أيام لإبلاغ البيت الأبيض عن مخاوفها من الاتفاق.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إنَّ “إدارة بايدن تجري مناقشات مكثفة ومتواصلة مع الإسرائيليين بشأن إيران مع التأكيدات المعروفة بأنَّها ملتزمة بأمن “إسرائيل”، وأنَّه “لا يوجد داعم له أكثر من الرئيس جو بايدن”.