قاضية أمريكية توصي بعدم تمكين عائلات ضحايا 11 من سبتمبر من الحصول على أموال من أصول البنك المركزي الأفغاني ومطالبات بتحميل السعودية جزء من التعويضات كونها متورطة في الجريمة.
لا تزال قضية تعويضات عائلات ضحايا الحادي عشر من سبتمبر تتفاعل.
مرشح حزب الخضر السابق للكونغرس مايلز هونيغ اعتبر أن السعودية مسؤولة عن تعويض أسر ضحايا 11 سبتمبر لأن التعويضات يجب أن تدفع من قبل الجناة والمتواطئين معهم مثل العائلة المالكة السعودية.
ويتابع القضاء الأميركي دعوى ضد مجموعة من المتهمين منهم تنظيم القاعدة، باعتبارهم المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر، حيث أوصت القاضية الأمريكية سارة نتبرن بعدم تمكين عائلات الضحايا من الحصول على أموال من أصول البنك المركزي الأفغاني المجمدة في بنك الاحتياطي الاتحادي بنيويورك، لأن ذلك سيؤدي إلى الاعتراف بحكومة طالبان وهو أمر لا يستطيع فعله سوى رئيس الولايات المتحدة.
يذكر أن الوثائق المتعلقة بتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي تحتوي على أدلة عن تورط السعودية في الهجمات.