تقرير: سهام علي
دعت 35 منظمة حقوقية الدول التي تملك علاقات دبلوماسية مؤثرة، مثل أمريكا وبريطانيا، إلى لضغط على السعودية لكي تُفرج عن الأكاديمية سلمى الشهاب إفراجاً فورياً غير مشروط وتلغي إدانتها، بعد أنْ حُكِم عليها مؤخراً بالسجن لمدة 34 سنة على خلفية تغريدات على “تويتر” أيَّدت فيها حقوق المرأة.
ووقَّعت منظمة “العفو الدولية” و”فريدوم هاوس” و”ذا فريدوم إينيشياتف” ومنظمة “القسط” وغيرها من المنظمات، بياناً أدانت فيه الاعتقال التعسفي لسلمى الشهاب والحكم ضدها، وما يُشكِّله من تصعيد إضافي لوتيرة قمع حرية التعبير في السعودية.
وقالت المنظمات الحقوقية إنَّه “في ظل إخماد الدعوات المنادية لمحاسبة السعودية على أعمالها الوحشية، عادت السلطات إلى نهجها القمعي، والذي يتضمن”: الاعتقال التعسفي، محكوميات مطولة بالسجن للنقاد السلميين، الفرض التعسفي للمنع من السفر على النشطاء حال الإفراج عنهم، الإهمال الطبّي والذي أدى إلى حالات وفاة في السجن، وظروف الاحتجاز غير الإنسانية في مراكز توقيف العمال المهاجرين وعوائلهم.
وذَكَّرت المنظمات بعملية الإعدامات الجماعية، بما في ذلك إعدام 81 شخصا في 12 آذار / مارس 2022.