بدأت وسائل إعلام إماراتية حملة جديدة لاستهداف سلطنة عُمان، ما أعاد ملف العلاقات العمانية الإماراتية إلى الواجهة من جديد.
يشن عدد من وسائل الإعلام الإماراتية أو المقربة من الإمارات حملة ممنهجة ضد سلطنة عمان.
صحيفة مقربة من أبوظبي نشرت تقريراً عن المناورات العسكرية التي أجرتها السلطنة في محافظة ظفار، مرجعة ذلك إلى ما سمته خوف مسقط من تكبد خسائر ميدانية في محافظتي حضرموت والمهرة مدعية وجود تحالف بين سلطنة عُمان وقطر وجماعة الإخوان في اليمن.
بدورها صحيفة العرب الصادرة في لندن إعتبرت أن تنظيم سلطنة عمان لمناورة عسكرية يعد انعكاساً لحالة القلق التي تعتريها حيال التفاعلات المتسارعة في المشهد اليمني، زاعمة وجود تحالف يجمعها بالدوحة.
هذه الحملة الإعلامية الممنهجة طرحت تساؤلات حول ماذا تريد أبو ظبي من مسقط؟
وأعادت إلى الواجهة اعتقال السلطات العمانية لخلية تجسس إماراتية عام 2018.
فهل تجددت نوايا أبوظبي باستهداف عُمان؟ أم أن ما يجري هو محاولة لإضعاف دورها السياسي في المنطقة عموماً واليمن خصوصاً الذي تسعى الإمارات للهيمنة عليه.