أخبار عاجلة

معاداة السامية شمّاعة “إسرائيل” للتغطية على جرائمها – تقرير: حسن عواد – (قراءة: جنى الشامي)

منظمات يهودية تطلق حملات ضد معاداة السامية لضرب مصداقية المدافعين عن حقوق الانسان، والمسلطين للضوء على جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين بهدف الافلات من العقاب.

معاداة السامية ..

تهمة جاهزة يرفعها الكيان الإسرائيلي في وجه كل منتقد لسياساته.

والحملات ضد معاداة السامية باتت مصدر تهديد للحريات..

هذا ما أكدت عليه صحيفة نيويورك تايمز في مقالة، حملت عنوان، هل تاه النضال ضد معاداة السامية عن السبيل؟

فعلى مدى ثمانية عشر شهرا مضت، أقدمت منظمات يهودية أميركية على اتهام منظمات حقوق الإنسان بأنها تروج للكراهية ضد اليهود.

ويعطي المقال أمثلة.

فبعد أن أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش في أبريل الماضي تقريراً اتهمت فيه الكيان الإسرائيلي بارتكاب جرائم فصل عنصري وجرائم اضطهاد وتنكيل ضد الفلسطينيين، زعمت اللجنة اليهودية الأميركية أن الحجج التي أوردتها المنظمة تقترب من معاداة السامية.

وفي يناير الماضي، بعد أن أصدرت منظمة العفو الدولية دراسة حول ممارسة الاحتلال الإسرائيلي للفصل العنصري، قالت رابطة مناهضة التشهير اليهودية إن التقرير سوف يؤدي إلى تكريس المعاداة للسامية، ويدعم الساعين إلى تقويض ما وصفته بالبلد اليهودي الوحيد على وجه الأرض.

الهدف من الحملات هذه هو تحويلها لأداة لضرب مصداقية التضامن مع الفلسطينيين وافلات الكيان الإسرائيلي من العقاب على جرائمه.