تقرير: محمد دياب
منذ بداية العدوان على اليمن أغلقت السعودية المنافذ الحدودية كافة مع هذا البلد إلّا “منفذ الوديعة” في محافظة شرورة بشرق منطقة نجران.
وفي محاولة منها للتغطية على سوء معاملتها للوافدين والمغادرين اليمنيين وتحديداً الحجاج، قامت السلطات السعودية عبر إعلامها بالإعلان عن “رفع جاهزية” المنفذ، زاعمة أنَّه “تم تشغيله على مدار 24 ساعة”، وزعمت أيضاً “تهيئة البنية التحتية لاستقبال الحجاج والمعتمرين”.
لكنَّ موسم الحج الماضي يدحض مزاعم الرياض، حيث لم تنتهِ معاناة المواطنين اليمنيين مع تَعَمُّد الجمارك السعودية إذلالهم في المنفذ.
ولا يتوقف المشهد في موسم الحج بل ينسحب على بقية الأيام، إذ تصطف عشرات حافلات النقل لساعات طويلة أمام البوابة الرئيسية للمنفذ، وسط حر الصحراء الشديد، ويُضاعف من معاناة المعتمرين والوافدين اليمنيين تَعَمُّد بطء الإجراءات في المنفذ الذي بات سبباً في المعاناة، خصوصاً وأن بينهم كبار سن وأطفالاً.