تقرير: بتول عبدون
جدَّدت عائلات ضحايا 11 سبتمبر مُطالبتها الإدارة الأميركية بمحاسبة السعودية على دورها في الهجمات.
وأشارت رئيس جمعية “ضحايا الهجمات” في مقال كتبته في صحيفة “نورث جيرسي” إلى أنَّ “تقارير الاستخبارات الأميركية التي كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أخرجها إلى العلن بناء على طلب العائلات ألقت الضوء على تورُّط السعودية مع تنظيم القاعدة الإرهابي في الهجمات”.
وأوضحت التقارير كيف قامت السعودية عبر مسؤوليها وضباط مخابراتها والجمعيات الخيرية التي تُديرها والبنوك بتوفير الموارد لشبكة الدعم التي كانت تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، والتي اعتمد عليها المهاجمون، ومن هؤلاء: عمر البيومي، الذي ساعد اثنين من الخاطفين وكان يعمل لمصلحة المخابرات السعودية ويتقاضى راتبه شهرياً من بندر بن سلطان.
آنذاك، دعم السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، مساعد الجراح، ما أطلق عليه اسم “الشبكة السلفية السعودية” داخل الولايات المتحدة وكان لديه تأثير مُسيطر وموجه على جميع جوانب النشاط المتطرف في جنوب كاليفورنيا والذي شمل أعضاء شبكة دعم مختطفي الطائرات.
وكان فهد الثميري، وهو إمام مسجد في كاليفورنيا، مدرجاً في التقارير على أنَّه موظف في مكتب السفارة السعودية في واشنطن.
>> قراءة: مودة اسكندر