الرئيس التنفيذي لارامكو يصف الهجمات الالكترونية باكبر المخاطر التي تواجهها الشرطة ويشيد بالذكاء الاصطناعي لمواجهة هذا التهديد.
الهجوم السيبراني الواسع الذي تعرضت له ارامكو في 2012، لا تزال تداعياته حاضرة.
الرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر، وفي كلمة مام قمة الذكاء الاصطناعي في الرياض، وصف الهجمات الإلكترونية بأنها أكبر المخاطر التي تواجهها الشركة، وأنّها تعادل الكوارث الطبيعية والتعرّض للهجمات، مضيفا ان الذكاء الاصطناعي يساعد في درء بعض هذه التهديدات.
وفي فبراير 2020، تباهى الناصر بأن ارامكو نتّبع إجراءات مشددة لتعزيز أمنها السيبراني، متحدثا عن تعلم الكثير من دروس حادثة الاختراق الكبيرة التي وقعت في 2012، وبعد عدة اشهر وبالتحديد في يوليو 2021، تمكنت مجموعة من الهاكرز من الوصول إلى بيانات أرامكو التي تشمل بيانات الموظفين والعملاء وكشوف المرتبات ومواقع مصافي النفط، وطالبت بـ 50 مليون دولار من العملات المشفرة في مقابل حذفها.
وفي اغسطس 2012، تلقت ارامكو أكبر ضربة سيبرانية، بعدما تسبب هجوم بفيروس شمعون في إتلاف أجهزة الحاسوب بالشركة واعادة الموظفين للعمل بآلات الطباعة التقليدية وأجهزة الفاكس. ولم تتعاف الشركة من اثار الهجوم حتى ابريل 2013، وقد تبنت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها “سيف العدالة البتار” المسؤولية عن الهجوم وقالت انه يأتي للرد على الجرائم السعودية في اكثر من بلد.