تقرير: بتول عبدون
انتقدت أوساط حقوقية تعيين الوزير البريطاني ليو دوكيرتي وزيراً للدولة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، بسبب ارتباطه بالأنظمة القمعية في السعودية والبحرين.
واستنكر اللورد باول سكريفن، نائب رئيس “المجموعة البرلمانية البريطانية لعموم الأحزاب حول الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخليج”، استنكر تعيين دوكيرتي في هذا المنصب، مشيراً إلى أنَّه “سبق وأنْ التقط دوكيرتي صور سيلفي مع ولي عهد السعودية (محمد بن سلمان) أثناء إشرافه على الحرب السعودية على اليمن، التي خلَّفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
ورأوا نشطاء أنَّ هذا التعيين يَدق ناقوس الخطر بين جماعات حقوق الإنسان. وتساءل مدير المناصرة في “معهد البحرين للحقوق والديمقراطية”، سيد أحمد الوداعي، عن “كيفية تعيين وزير في الخارجية البريطانية استلم أكثر من 30 الف جنيه استرليني من حكومات خليجية تحت عنوان “زيارات خاصة”.
وكان دوكيرتي قد حصل على أكثر من 6000 جنيه استرليني من البحرين تحت عنوان “زيارات خاصة” و16000 جنيه استرليني من السعودية، وكان يتفاخر خلال النقاشات في البرلمان البريطاني عن بارتباطه بالبحرين والسعودية برغم انتهاكاتهما الحقوقية”.