تحقيق: السعودية من أسوأ منتهكي الحريات الدينية – تقرير: مريم ضاحي (قراءة: جواد أحمد)

تقرير: مريم ضاحي

في حين يُروّج ولي العهد محمد بن سلمان لِما يعتبره “مجموعة من الخطوات الإصلاحيّة” كجزء من “رؤية 2030” التي يراها نوعاً من “التحرُّرِ”، فإنَّ المراقبين يقولون إنَّ هذه التغييرات هي في الحقيقة تجميع للسلطة في يد جهة واحدة وخنق للمعارضة، وفقاً لتقرير أَعَدَّه موقع “بروفيدنز” الأميركي.

ويعتبر الموقع أنَّ “بعض الإصلاحات تبدو في ظاهرِها حاضنة للحرية الدينية، إلّا أنَّها، في الواقع، تعترض الحريات ولا تُغيِّر في طبيعة الحكم القمعية”.

وإذ يلفَت الموقع الانتباه إلى “اضطهاد النظام السعودي للمسلمين الشيعة من خلال حظرِ الممارسات الدينية كافة، واستهدافه المعارضين من مختلف الطوائف”، دع الموقع مجتمع الحرية الدينية الدولي “أي أر أف” (IRF) إلى أنْ “يظلَّ حذراً من محمد بنِ سلمان وإصلاحاته المزعومة”.

ويتطرَّق الموقع إلى دراسة لـ “لجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية” (USCIRF)، اعتبرَتْ فيها أنَّ “الإصلاحات المزعومة لا تفعلُ شيئاً لجعل الحرية الدينية حقيقية”، مشيرةً إلى أنَّ “المملكة تستخدِم الحرية الدينية فقط كامتيازٍ سياسي يخضع لمصالح النظام”.

ويشدّدَ على أنَّ “أيَّ ضغط دولي لن يدفع النظام السعودي القمعي لتحويل الحرية الدينية من امتياز إلى حقّ”.

>> قراءة: جواد أحمد