ترامب قد يُستدعى للشهادة بقضية العمالة لصالح الإمارات – تقرير: بتول عبدون

تقرير: بتول عبدون

بدأت محكمة نيويورك إجراءات المحاكمة في القضية الجنائية بحق أميركيَّيْن وإماراتي بتهمة “العمالة لصالح الإمارات والتأثير على السياسة الخارجية الأميركية، والسعي إلى التأثير على الرأي العام الأميركي لصالح أبو ظبي”.

والمتهمان الأميركيان هما توماس باراك، الذي عمل كجامع تبرعات سابق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ورَأس لجنة تنصيبه في عام 2017، والثاني هو ماثيو غريميز، الموظّف في “شركة إدارة الاستثمار العالميّة” التي يُديرها باراك وشريكهما الإماراتي الهارب راشد الشحي.

وأعلن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية عن أنَّ ترامب “قد يُستدعى كشاهد في المحاكمة الجنائية بسبب علاقته بباراك”.

وتأتي شهادة ترامب في الوقت الذي يواجه فيه عدداً من القضايا القانونية بما في ذلك تحقيقا فيدرالياً في تَعامُلِه مع السجلّات الرئاسية بعد مغادرته منصبه، واتهامات في ولاية نيويورك لشركته العائلية بالتهرب الضريبي.

ويتوقع مُحلِّلون أنْ تُظْهِر القضية تَوَرُّط دول خليجية عدة في القضية.