قناة نبأ الفضائية نبأ
السيناتور السابق نورم كولمان وجمهوريون آخرون في الكونغرس كانوا لدى السفارة السعودية وتلقوا المال منها مقابل ضمان تمرير قرارات في السياسة الخارجية الأميركية تحفظ مصالح الرياض.
كشفت مجلة ذا إنترسبت عن الدور الذي أداه السناتور الجمهوري السابق عن مينيسوتا نورم كولمان في الترويج للحكومة السعودية وتمرير سياسات تناسب مصالحها في مجلس الشيوخ والمساهمة في ضمان وصول أعضاء آخرين إلى الكونغرس لأداء دور مماثل.
وكشف التقرير الأميركي أن كولمان عمل لصالح السفارة السعودية في واشنطن وأنه تلقى أموالا مقابل أكثر من ألف رسالة كتبها لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لإقناعه في سياق عملية ضغط قوية لكسب النفوذ أنفقت عليها السعودية واحدا وعشرين مليون دولار.
اختير كولمان لأنه يملك قدرة فريدة في التأثير على الجمهوريين. فهو يرأس شبكة أميركان آكشن نتوورك التي تعمل بالسياسة لكنها تعرف عن نفسها بأنها مجموعة رعاية اجتماعية للتهرب من دفع الضرائب وكشف مصادر تمويلها التي لها تاريخ طويل بتمويل حملات انتخابية لأعضاء الكونغرس الذي يعملون ضمن مجموعات ضغط موالية للرياض.
