انتشرت بشكل كبير ظاهرة تعاطي المخدرات في صفوف الشباب داخل المجتمع السعودي، والمركز العربي واشنطن دي سي يؤكد ان تلك الآفة أصبحت شأنا عاديا بالنسبة للسعودية نظرا للأرباح التي تحققها في السوق.
تحولت السعودية الى عاصمة للمخدرات في الشرق الاوسط.
سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بموازاة ارتفاع نسب البطالة بين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عاما دفعت بهؤلاء لتعاطي المخدرات والادمان عليها.
وقال المركز العربي واشنطن دي سي ان الشباب الساخطين من الوضع الاقتصادي يواجهون ضغوطات كبيرة، وتدفع بهم قلة الحلول للسقوط في شرك الإدمان، اذ يتم تعاطي مخدر الكبتاجون بين الشباب السعودي بشكل متزايد، وسط نقص الفرص الاجتماعية، وارتفاع البطالة.
يقول التقرير ان السعودية أصبحت الوجهة الرئيسية للمهربين من عدد من البلدان العربية نظرا للأرباح التي يحققها السوق، كما أصبحت الدولة التي لديها أعلى رقم لمتعاطي الكبتاجون.
ويشير الى انه عكس ما تروج له السلطات من زيادة مضبوطات الكبتاغون، إلا أنها لا تبذل جهداً في تشديد قوانينها لمحاسبة المدمنين وذلك خوفا من اضطرابات اجتماعية وسياسية، فضلا عن أن نسبة كبيرة من المتعاطين، هم من الأثرياء والنخبة.