ابن سلمان رئيساً للوزراء للحصول على حصانة مقابل الدعوات القضائية – تقرير: مريم ضاحي (قراءة: رانيا حسين)

تقرير: مريم ضاحي

بعد تعيين محمد بن سلمان رئيساً للوزراء، كَثُرت القراءات حول دوافع هذه الخطوة، إلّا أنَّ اللقب الجديد لولي العهد قد يكون أكثر أهمية في خارج المملكة منه في داخلها.

وتشترك الآراء في الغاية من تعيينه، إذ يعتبر نشطاء حقوق الانسان أنَّ التعيين خطوة استباقية للموعد النهائي الذي حدَّدته محكمة أميركية، الأسبوع المقبل، لإمكانية منح إدارة الرئيس جو بايدن ابن سلمان حصانة سيادية في قضية جريمة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، في قنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2018، التي أكدت الاستخبارات الأميركية تورط ابن سلمان في القضية.

وتقول المديرة التنفيذية لمنظمة “داون”، سارة ليا ويتسن: “إنَّه (التعيين) محاولة أخيرة لاستحضار لقب جديد له تندرج في سياق “غسل الصورة”.

وتتجاوز التهديدات القانونية لابن سلمان في المحاكم الأميركية قضية قتل خاشقجي، فقد ورد اسمه أيضاً في دعوى رفعها مسؤول الاستخبارات السعودية السابق سعد الجبري، تَتَّهم ابن سلمان بمحاولة قتله على الأراضي الكندية.

وفي قضية أخرى، تتهم الصحافية اللبنانية في قناة “الجزيرة” القطرية غادة عويس ابن سلمان بالتورُّط في اختراق هاتفها المحمول ونشر صور شخصية للتشهير بها.

>> قراءة: رانيا حسين