تقرير: محمد دياب
حرص الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المالك الجديد لموقع “تويتر”، على الحديث عن الحرية فيه عقب شراءه المنصّة العملاقة للتواصل الاجتماعي.
وتواجه عملية شراء ماسك لـ “تويتر” رد فعل منتقد بعد إعلان الوليد بن طلال عن أنَّ “شركة المملكة القابضة” التي يملكها ستحتفظ بحصتها في أسهم “تويتر” الحالية التي تبلغ قيمتها 1.89 مليار دولار، ويملكُ صندوق الثروة السيادي التابع لولي العهد محمد بن سلمان 16.9 في المئة من “شركة المملكة القابضة”، مِمّا يعني أنَّ السعودية باتت صاحبة أكبرِ حصّة في الشركة بعد ماسك.
وطرح البعض من مستخدمي المنصّة مخاوف من تملك السعودية هذه الحصة خاصة وأنَّ السعودية لها تاريخ في التجسُّس على “تويتر” من خلال موظفين عملوا داخل الشركة، وأدى هذا إلى ملاحقة معارضين لابن سلمان وسجنهم.
كما انَّ المُعارضين للحصة السعودية في الموقع اعتبروا أنَّه من النفاق السماح للعائلة المالكة السعودية بهذا القدر من ملكيّة “تويتر”، بحسب تقرير لموقع “نيوز ويك” الأميركي.
وكتب تومي فيتور، الموظف في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، على “تويتر” ساخراً: “السعودية المملكة المُحبَّة لنشر العظام التي حكمت للتو على رجل أميركي بالسجن 16 عاماً بتهمة تغريداته باتت ثاني مالك أسهم في “تويتر”.