تقرير: سناء ابراهيم
على وقع الانتهاكات والاضطهاد والقمع المستشري في البحرين، بدأ بابا الفاتيكان فرانسيس زيارة إلى المنامة تستغرق 4 أيام للمشاركة في “ملتقى البحرين للحوار” تحت عنوان “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”.
تحدَّث بابا الفاتيكان عن ضرورة تعزيز حقوق الإنسان واحترامها ومعارضته لعقوبة الإعدام، ودعا إلى “إتاحة الحريات الدينية كاملة والمساواة في الكرامة وتوفير الفرص للجميع”.
ولم يتوانَ ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في كلمته بحضور البابا فرنسيس، عن كَيْل جملة من الادعاءات والمزاعم حول التسامح وتقبل الآخر والتعايش بين جميع الطوائف في البلاد، في مخالفة صريحة للواقع القاتم.
وكانت منظمات حقوقية بحرينية ونشطاء قد حثّوا بابا الفاتيكان على إثارة قضايا معتقلي الرأي والسجناء السياسيين، وما يقع عليهم من انتهاكات جسيمة وتهديد لحياتهم.
ويهدف النظام البحريني من وراء استضافة حوار الأديان إلى حرف الأنظار عن الانتقادات الموجهة لسياساته الانتقامية من المعارضين، عبر الترويج لمزاعم التسامح وتقبّل الآخر، وهي مفاهيم تدحضها العملية الانتقامية من معتقلي الرأي في الداخل وملاحقة المعارضين وتهديد حياتهم في الخارج.
>> قراءة: جنى الشامي