تقرير: رانيا حسين
في صفقة تختلط فيها السياسة بالتجارة، وقعت عائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتفاقية مع شركة تطوير عقاري سعودية بقيمة 1.6 مليار دولار.
وهذه أول اتفاقية تجارية دولية تتفاوض عليها العائلة منذ مغادرته البيت الأبيض، وتهدف إلى إقامة مُجمَّع سكني وفندقين ومجمع غولف في سلطنة عُمان على منحدر تل مجاور لخليج عمان تحت اسم “ترامب”.
ومن خلال الاتفاقية بطرفها الآخر “دار الأركان” أحد أكبر الشركات العقارية السعودية، ستحصل عائلة ترامب على جزء من مبيعات الشقة أو عائدات ملاعب الجولف مقابل السماح باستخدام اسمها.
وتأتي الاتفاقية في وقت تخضع فيه استثمارات ترامب للتدقيق القانوني، حيث هناك دعوى قضائية ضد شركته في مانهاتن بتهمة الاحتيال الضريبي الجنائي، ودعوى أخرى في نيويورك تتهم ترامب وشركته وثلاثة من أبنائه بالاحتيال.
وعلق رئيس مجموعة “بابليك سيتيزين” (Public Citizen) للمراقبة الحكومية، روبرت ويسمان، على الصفقة قائلاً: “عقدة ترامب للفساد عادت إلى العمل”، مضيفاً أنَّها “صفقة أخرى في سلسلة من الصفقات الحميمة من الحكومة السعودية إلى عائلة ترامب”.
#السعودية