تقرير: مريم ضاحي
على هامش اجتماعات دول “مجموعة العشرين” في مدينة بالي الإندونيسية، جمعت قمّة وصفت بالتاريخيّة الرئيسين الأميركي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ.
حضرت الملفات الخلافية بين البلدين بقوة خلال ساعات الاجتماع الثلاث، حيث ركَّز الزعيمان على المصلحة المشتركة في خفض التوترات بين بلديهما.
وشدد الرئيس الصيني على ضرورة “إيجاد الاتجاه الصحيح لعلاقات سليمة ومستقرة”.
وإذ تُشكِّل تايوان المسألة الأكثر حساسية بين الطرفين، حذَّر الرئيس الصيني نظيره الأميركي من تجاوز ما سمّاه “الخطّ الأحمر مع بكين”، معتبراً أنَّ “مسألة تايوان هي القاعدة الأساس للعلاقات الصينية – الأميركية”.
من جهته، زعم بايدن أنَّ “الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، ولا تنوي صراعاً مع الصين”، مضيفاً أنَّ بلاده “لا تريد فك الارتباط مع بكين ولا تطويقها”، مِمّا استدعى من الرئيس الصيني التمنّي بأنْ “تُقْرِن الولايات المتحدة أقوالها بأفعالها”، بحسب وكالة “شنخوا” الصينية الرسمية للأنباء.
وانتهى اللقاء الثنائي بين الزعيمين بالاتفاق على استمرار الحوار لإدارة المواجهة بين واشنطن وبكين. ومن هنا جاء إعلان البيت الأبيض عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى الصين، بداية عام 2023.
>> قراءة: جنى الشامي