تقرير: محمد دياب
اشتكى أهالي محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها المنتشرة تحديداً شرقها وصولاً إلى مراكز ومحافظات منطقة عسير، من عدم تنفيذ جسور وعبّارات تتناسب مع السيول الجارفة التي تداهم عابري الطريق.
وأوضح عدد من الأهالي أنَّ السيول تجرف المركبات والبشر في كل عام، ويتولَّى المتطوعون عمليات الإنقاذ لتغطية التقصير الحكومي، ولا يقتصر خطر السيول على المركبات بل يصل إلى المنازل ويُسبِّب انقطاع الكهرباء.
وتُغْرِق السيول الطرقات الحيوية وتقطعها وتُسبِّب في حجز وتوقُّف حافلات نقل الطلاب والسيارات المُتَّجهة إلى أماكن عملها، مِمّا يؤدي إلى شلّ الحركة وتَعطُّل مصالح المواطنين.
وتتلخَّص مطالب الأهالي في تشييد جسور وعبّارات في الأجزاء التي تضربها السيول شرقي المحافظة حيث تنتشر عشرات القرى والمدارس والمزارع على جنبات الطريق.
ويرفع أهالي المحافظة صوتهم منذ أكثر من عقد من دون جدوى أو التفات من السلطات المعنية.
#السعودية